الخطاب اليبرالي
كلنا سمع بكلمت ليبرالي و هي الكلمة التي تمثل و تعبر عن اراء مجموعة من السياسيين او الإجتماعين او الشخصيات المئثرة في البلد و التي تأمن بمبدء التحرر و البعد عن اي قيد من شأنه ان يعيق حركة التقدم في البلاد على جميع الأصعدة. طبعا هذا التعريف عم و لست استاذ علوم سياسية او جتماعية لأخوض في اكثر من ذلك. لن اتكلم عن تاريخ الحركة الليبرالية عالمين و لكن اوريد ان اوضح ان كلمة الليبرالية لم تدخل الكويت كمفهوم إلي من قريب الزمان و هذا ما يعيب به بعض الجهلة على الحركة الليبرالية اي انها مستوردة او انها فرضت علينا من الخارج. من المهم التوضيح هنى ان الليبرالية كمفهوم هي شيء غريزي مثل الأكل و الشرب و هي شيء لا يستطيع الأنسان ان يتخلى عنه فعليك ان تتخيل ان احدا يريد ان يعلم الطائر الحبيس ما معنى الحرية!؟!!؟؟! و لكن الأسم او المصطلح نعم إنه مستورد و واضح من طبيعته فهو يعني الحرية بالأنجيليزية كلمت ليبر و هي كلمة لاتينية تعني الحر.
المشكلة العويصة التي تقع فيها الحركة الليبرالية في الكويت و غيرها من البلدان العربية أولا انها كلمة نوعا ما مطاطة و تشمل الكثير من المعاني و المفاهيم و ممكن تشمل العديد من الأيديولوجيات الأصغر منها حجمامما يجعلها صعبت التعريف. ولكن الشيء الذي يجمع عليه كل الليبرالين انهم ضد اي قيد سواءا كان ديني او إجتماعي او خلافه من قيود. ثانيا و هو الأهم ان الفكر الليبرالي يدعو إلى افكار في غالب ما تصضدم مع الثقافة المحلية و هي عادتن افكار تحررية تضرب بعرض الحائط الكثر من المورثات التقليدية و خاصتا يما يتعلق بالمرئة مثل اللباس او الخروج و خلافة. ثالثا و هذه ممكن تكون نقطة خلاف و هي الطريقة او الشخوص الذين روجوا لمثل هذى الفكر إي بمعنى اخر ممن الممكن انهم لم يوفقوا بختيار السبيل لدخول إلى قلب المجتمع او انهم كانوا صداميين نوعا ما ام ممكن طبيعت الأفكار المخالفة دفعتهم لمثل هذه الطريقة من التلاقي و الحوار. نا هيك عن من بدء يعادي او يروج لخلاف هذى الفكر و كيف كانوا يصورون و مازلوا بأن الليبرالية تسواي العلمانية تسواي الكفر و غبرها من الأمور التي ترتبط بالوازع الديني و الإمان و دخلوا بالنوايا إلى اقصى حد.
بالنهاية ما اود الوصول له هو ان الليبرالية ليست فكرة او فكرتين انما هي نمط حياتي او فلسفة حياة و طريقت تفكير فمنها الخير و منها الشر ممكن ان تحوي الكثر من الأفكار النيرة التي من شؤنها ان تدعم عجلة التطور الأقتصادي و الإجتماعي و السياسي. و يجب علينى كجموع المجتمع ان لا نصغي لكل ما يقال انما التأمل با ما هو حاصل و ما هو واقع و فهم الوضع بكل حثياته لمعرفت و فهم الأيديالوجيات سواءا كانت الليبرالية او غيرها من انماط التفكير.